وأعدوا

 

وسنجد أن عمليات النظام كانت في صورة ما يلي: بعثنا عليكم أي أن هناك جند تُبعث هم عباد الله سبحانه وتعالى يبعثون عند تحقق بيئة ومواصفات هذا البعث- آلية معينة لهذه الحركة وهذا الإنتقال- فجاسوا أي تحسسوا وتبينوا المعلومات والأنباء والأوضاع- خلال الديار بناءا على تنظيم مسبق من ضمنه الأبنية والديار والأرض- ويمكن أن يشمل ذلك فرق مثل المشاة بمتطلبات القدرات الخاصة بها- كما يمكن أن تشمل جانب من حرب المدن لأن المكان بالآية الكريمة يشتمل المباني بمخططاتها والعلوم المرتبطة بها.

المؤلف

حجم الكتاب

حجم عادي 14*20

سنة النشر

2025

نوع الغلاف

غلاف عادي

الناشر

1 review for وأعدوا

  1. داليا السيد حسين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مع حضراتكم كاتب الكتاب.
    نبذة عن كتاب: وأعدوا:
    يصدر هذا الكتاب بفضل الله سبحانه وتعالى وسط مجموعة هائلة من الأحداث، خاصة ما بعد مرحلة الثورات في الوطن العربي العظيم …. وعلى الرغم من عدم التزامن الكامل للكتابة الأولى للكتاب مع كل هذه الأحداث، ووسط مستوى إنجازات وجهد عالي من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.. يأتي الكتاب مقدما نظرة تجمع عدة جوانب معا مع علومنا وممارساتنا وإرتباطنا بعلوم القرآن الكريم وعلوم السنة النبوية الشريفة، وكذلك علوم الأنظمة (مدخلات وعمليات ومخرجات)، والعلوم التكاملية (الكيمياء والفيزياء والأحياء) لكي تربطها في منهجية بسيطة جدا للقارىء الكريم، وذلك في جزأين: الأمن العسكري، والأمن الغذائي.

    اقتباسات من الكتاب

    الإقتباس الأول
    أسئلة يجيب عليها الموضوع الأول بالكتاب:
    إجابة السؤال: هل الأمن يغير من حياة الإنسان؟
    كيف غيّر ويغير الأمن من حياة الإنسان؟
    من الذي لا يريدك قوي؟ من الذي يريد أن تكون غير محمي؟
    هل نحتاج أن نكون أقوياء أو أقوى؟
    من أين عرفنا معنى الأمن؟
    لماذا الأمن؟
    هل موضوع الأمن وإعداد العدة أمر مطلق؟ في الواقع، تعجبني السياسة المصرية في حكمتها ودراستها للأمور…..
    لمن الكتاب؟ الكتاب لكل قارىء؛ سواء كان مسلم أو غير مسلم ، بما في ذلك الأشقاء المسيحيين، على حد سواء…..
    هل الكتاب يقدم أي نوع من الفتوى؟ لا بالطبع…..
    و
    كلمة أخيرة في هذا الموضوع: لا تعارض بين العلم والدين، فالدين هو الذي أمر بالعلم….

    الإقتباس الثاني
    وسنجد أن عمليات النظام كانت في صورة ما يلي: بعثنا عليكم أي أن هناك جند تُبعث هم عباد الله سبحانه وتعالى يبعثون عند تحقق بيئة ومواصفات هذا البعث- آلية معينة لهذه الحركة وهذا الإنتقال- فجاسوا أي تحسسوا وتبينوا المعلومات والأنباء والأوضاع- خلال الديار بناءا على تنظيم مسبق من ضمنه الأبنية والديار والأرض- ويمكن أن يشمل ذلك فرق مثل المشاة بمتطلبات القدرات الخاصة بها- كما يمكن أن تشمل جانب من حرب المدن لأن المكان بالآية الكريمة يشتمل المباني بمخططاتها والعلوم المرتبطة بها.

    الإقتباس الثالث
    كما وسنجد أنه من جانب الأحياء (من منظور أحيائي أو بيولوجي)، إذا كان للجسم البشري قدرة مناعية معينة تتمثل في خواص وإمكانيات وضعها الله سبحانه وتعالى في الخلايا المناعية وتنوعها الوظيفي والتركيبي، فسوف تتسع هذه القدرة المناعية كلما أضيفت لها أنماط حياة رياضية وغذائية وفكرية سليمة تساعدها على تحسين محتواها المناعي أفقيا من حيث العدد، ورأسيا من حيث قوة النوع. كذلك يعني هذا أيضا أنه كلما زادت القدرة المناعية للجسم سواء كانت مناعة طبيعية أو مكتسبة، سيكون الجسم أكثر قدرة على مقاومة الأجسام الغريبة حوله والتي يتعرض لها، وبالتالي لن تؤثر سلبا عليه ولن تؤذيه (بأمر الله تعالى).

    الإقتباس الرابع
    إن تلك الإستقامة في ملامح الحياة وخطوطها التي جعلها الله سبحانه وتعالى كي يمنع عن كل فرد مظاهر الظلم، هي التي يريدها الله سبحانه وتعالى كي لا يحدث طغيان في أي من خطوطها على خطوط أخرى، وكي لا يحتكر بعض منها البعض الآخر، فيُضمَن للجميع إحتياجاتهم أحيانا، وكفايتهم أحيانا أخرى، ونماءها أحيانا ثالثة كي تسد جوانب النقص في أي مرحلة بالشكل العادل الذي يحفظ للجميع حقوقه وكرامته.

Add a review

Your email address will not be published. Required fields are marked *