وتنام لتراه

في احدى المرات، كانا يتسامران عن رواية رومانسية قرآها سويا ، واذ بالمكان كله يهتز كانما اصابه زلزال عنيف، وشعرت بيد تسحبها من عالمها ، وتلقى بها في عالم الواقع ، فتحت عينيها فوجدت نفسها جالسة في الفراش تنظر للفراغ وتفكر ، لا تعلم من اين اتت تلك النظرة الواقعية التى ارتدتها الان وجعلتها تفكر بشكل مغاير في ما تعيشه ، ظلت تسال نفسها عن حياتها ومدى رضاها عما وصلت اليه الان ، ظلت تفكر وتبكى من حيرتها وقلة حيلتها حتى غلبها النوم مرة اخرى ، وعندما عادت لم تجده .