عام 93

كانت النار لم تخمد بعد، لكن لم يعد أحد يهتم بها، وذهب رادوب إلى جانب الأم وأولادها وأخذ يواليهم برعايته، وأتت النار على بناء البرج، وما بقي منه أعمل فيه الجنود معاولهم، وانهمك الجنود في حفر الخنادق ودفن القتلى فيها، ومعالجة الجرحى، وهدم الاستحكامات وإزالة آثار المعركة المروعة التي دارت بين جدران الحصن التاريخي، لكن جوفان لم يحفل بهذا كله ولم ينظر إليه، فقد كان منهمكا في أفكاره، ولم يلتفت إلى شيء. وفيما هو كذلك رنت في أذنه هذه الكلمات التي سمعها من سيموردان : “ستعقد المحكمة العسكرية غدًا .. وبعد غد تنصب المقصلة”

المؤلف

الناشر

المترجم

حجم الكتاب

حجم عادي 14*20

سنة النشر

2010

عدد الصفحات

240

نوع الغلاف

غلاف عادي

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “عام 93”

Your email address will not be published. Required fields are marked *