جلجامش

رحلة بحرية تتبع أثر جلجامش من أجل العثور علي سر الخلود ولكي تصل إليه يجب أن تتبع طريق اللعنات وتتحدي قوي شر البحار فسر الخلود يوجد في دماءه التي نزفت علي جزية الهلاك عندما هبط علي الأرض أول مرة دماء إبليس في تلك الرحلة سوف تفهم الكثير وسيتم الكشف عن غموض أغرب الحوادث التي حدثت بالفعل من أجل تلك الدماء ما يوجد بداخل هذا الكتاب هو الحقيقة المطلقة التي لن يصدقها عقلك سوف أترك لك أيها القارئ ذلك الكتاب بين يديك لتبحث خلفه لكي تثبت صحته ولكي تصل إلي الحقيقة الأمر متروك لك لتحكم إذا كانت تلك الحكايات صحيحة أم مجرد خرافات كاتب مجنون.
———
يقترب أحد البحارة قائلاً: أن السفينة لا تبحر بكامل قوتها بسبب عطل المحرك أن الطائر يبتعد.
يظهر ظل الطائر وسط الضباب يجري هانز إلي أعلي كمرة القيادة ويصوب بندقيته إلي ظل الطائر ويطلق رصاصة ليصيبه وتنطلق صرخة الطائر تشق عنان السماء وهو يترنح تخرج المركب من الضباب ليظهر الطائر فيقول صاحب الأعين الزجاجية:
– أنه طائر القطرس ليس طائر الشيطان.
يهمس أحد البحارة في خوف: لقد أصابتنا اللعنة من يقتل القطرس تصحبه اللعنة والموت.
ينظرون إلي هانز الذي يقف ممسك بالبندقية قائلاً: مرحبا باللعنات والموت فنحن في طريقنا إليها بكامل أرادتنا نحن من نبحث عنه لكي نقهرها نحن الأموات الذين يبحثون عن الخلود نحن أصحاب الأسطورة.
—
انطلقت الصيحات ضد القبطان صيحات تطالبه بالقاء هانز في البحر وتقديمه قربان حتي تنحل اللعنة التضحية بفرد من أجل سلامة الطاقم.
وقف القبطان استيورت وتحدث بصوت عميق قائلاً:
– عن أي لعنة تتحدثون لعنة البحار أم لعنة الموت نحن يا سادة نبحر في سفينة اللعنات نبحر نحو الموت بكامل أرادتنا الجميع يعرف ماذا ينتظرنا لن نضحي بأحد اليوم.
يصرخ صاحب العين الزجاجية: أنت تقوم بحمايته لا يهمك أي فرد من الطاقم غيره سوف نموت أو نضيع في البحار لن نصل لضالتنا إذا لم تحل اللعنة عنا.
يبتسم استيورت قائلاً: خطأ نحن علي الطريق الصحيح.
يقول أحد البحارة : وكيف تعرف ذلك والضباب يحيط بنا أين الدليل.
يشير إلي الضباب قائلاً: هذا هو الدليل نحن نبحث عن لعنة إبليس ، لعنة الخلود طريقنا إلي الهلاك يبدء باللعنات إذا كنا نبحر نحو الأتجاه الخاطئ لم تكن لتلاحقنا اللعنة وهذا هو أول الطريق.
ينظرون البحارة إلي بعضهم في توتر فيخرج هانز قائلاً:
– من يخشي علي نفسه من الموت يوجد قارب للنجاه يستطيع أن يستقله ويعاود إدراجه ، نحن مازلنا في بداية الطريق والموت سوف يحيط بنا ، لن نصل جميعنا لن يصل غير الشجعان ، من يخشي الموت يستطيع العودة أما من يظل علي ظهر تلك السفينة يجب أن يعرف بأننا لن نضحي بأحد مهما كان ، سوف نقف في وجه الموت وقفت رجل واحد ، سوف نقف أمام المحيط ولعناته ، لن نخشي شيء سوف نصل إلي مبتغانا ، سوف نصل إلي دماء الخلود ونحتسي من كأسه ، أنتظر إيها الموت سوف نأتي إليك وسوف نقتلك.
تنطلق صيحة حماسية من جميع البحارة وتنتقل الروح الحماسية بينهم والقبطان يقف أمام الدفة قائلاً في حماس : إلي الموت.
تنطلق صيحة جميع البحارة : إلي الموت