المؤلف | |
---|---|
حجم الكتاب | حجم كبير 17*24 |
الناشر | |
المترجم | |
عدد الصفحات | 770 |
نوع الغلاف | غلاف عادي |


بريك لين
45,00 EGP
مونيكا علي روائية بنغالية تعيش في بريطانيا, في اسمها تكمن المفارقة التي قادتها, كما قادت غيرها إلي سؤال الهوية, فالاسم الأول إنجليزي قح, والثاني إسلامي تماما, كما أن الأم إنجليزية والأب بنغالي, وعلاقتها بموطنها الأصلي, هي المولودة في العام1967, يقتصر علي سنوات الطفولة وحكايات الأب القديمة.كيف تحسم مونيكا علي هذا الصراع الخاص بتحديد الهوية والانتماء؟ هناك ثلاثة طرق, علي مونيكا أن تختار بينها, لكن محمد القدوسي الذي قام بمراجعة وتقديم روايتها بريك لين الصادرة في سلسلة الجوائز بالهيئة المصرية العامة للكتاب, بترجمة سها سامح, يرجح أن تكون مونيكا قد انحازت إلي خيار الانسحاق, الذي يتعرض له أولئك الواقعون بين ثقافتين, مالت مونيكا إلي الانسحاق بقوة من يخشي أن يرتد إلي أصوله مرة أخري.فازت رواية مونيكا علي بجائزة البوكر الدولية, الأهم في بريطانيا, وهي تمنح لأفضل الروايات في إنجلترا ودول الكومنولث, سواء كانت مكتوبة بالإنجليزية أم مترجمة إليها, مع ملاحظة أن أيا من روائيينا العرب لم يفز بها, برغم أن كثيرا من أعمالهم ترجم إلي الإنجليزية.وكانت رواية مونيكا علي قد اختيرت ضمن أفضل عشرين رواية في بريطانيا عام2003, قبل أن تحوز علي جائزة بوكر في العام نفسه, كذلك تصدرت قائمة الأكثر مبيعا لفترة طويلة, وهي رواية تطرح سؤال التفاعل أو الصراع بين ثقافتين.ربما انتقل هذا الصراع إلي مونيكا من الأب الذي كان يعاني ـ كما يقول القدوسي ـ اضطرابا في الهوية بين الشرق والغرب, وربما كان هذا الاضطراب هو ما دفعه إلي الهجرة, ليصبح واحدا من أبناء الجالية البنغالية في إنجلترا, تلك الجالية التي بلغ تعدادها نصف المليون نسمة, وقد استقر كثير منهم في بريك لين عنوان رواية مونيكا.وهي تصف ـ ناس ـ المكان قائلة: إن الكثيرين ممن يعيشون فيها بريك لين يبدون لي محكومين بالدوران في دوامة النسيان الأبدي, لا يبالي بهم أي مجتمع خارج حيهم الذي يعيشون فيه, أصدرت مونيكا علي روايتها الثانية بعنوان سماء ألينتجو وفيها تكشف عن انشغالها بسؤال الهوية وأنها لم تعد مطمئنة تماما إلي خيار الانسحاق.
Reviews
There are no reviews yet.